الاهتمام المتبادل بين الهند وباكستان... ساحة مواجهة غير مباشرة بين القوى العظمى
إسلام آباد – الزيتونة بروفي سباق تسلح مغامب وتحالفات جديدة متشابكة، يخفف الخلاف بين الهند وباكستان ليشكل ساحة عسكرية تواجه بشكل غير مباشر بين القوى الكبرى، في ظل انقسام واضح في مصادر تسليح للمشاركة .
الهند، التي تعتمد على ترسانة متنوعة من الأسلحة الأمريكية والفرنسية والروسية ، دون استخدام طائرات " رافال" الفرنسية لشن هجمات جوية ضد باكستان. في المقابل، تعتمد إسلام آباد بشكل عام على الأسلحة الصينية، حيث جهزت مقاتلات " جي إف- 17 ثاندر"، التي تم تطويرها بالتعاون مع الصين، للتصدي لأي شيء هندي مهتم.
وأشار الدعم الصيني لباكستان منظومات الدفاع الجوي المتقدمة، من أبرزها " LY- 80"، إلى جانب الطائرات بدون طيار من طراز " CH- 4" و" Winglong- 2". أما الهند، فحافظت على تفوق تسليحي نوعي من خلال الدبابات " T- 90" الروسية، والصواريخ " S- 400"، وطائرات " سوخوي"، بالإضافة إلى مروحيات " أباتشي" الأمريكية.
كشمير... ساحة تتقاطع فيها المشاعر الدولية
أصبحت تتنازع الولايات المتحدة بين الجارتين آينتين في كشمير إلى نقطة جبل غير مباشر بين القوى العظمى، حيث تتقاطع فيه مصالح روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا. وفي هذا السياق ، يرى المحللون أن هذا العرق الهش قد يسبب في إشعال حرب أكثر تنوعا على أي حال .
عداد محسوبة ووساطات غير مرة
في حديث خاص لمؤسسة الزيتونة برو"، قال الصحفي الباكستاني المتخصص في القومي أحمد قريشي من إسلام آباد، إن الأطراف يعتمدون حاليًا على " اللعب على هيكل"، ولا يؤيدون بالكامل مواجهة الأمن الشاملة . وأوضح أن الضربات الهندية الأخيرة استهدفت مبانٍ استخدمتها سابقًا ، مناهضة الهند في كشمير، متجنبة استهداف الجيش الباكستاني أو منشآت حساسة، وهو ما وصفه برسالة مفيدة بأن " الهند لا تهاجم الدولة الباكستانية، بل فقط من يقاتلها".
الطفل قريشي إلى أن الرد باكستان، والذي وجده إسلام آباد عن إسقاط خمس طائرات هندية – لم يؤكدها نيودلهي – كان بقوة ومؤشراً على جاهزية باكستان ، لكنه لم يتحول إلى تصعيد واسع ، ربما لتفادي رسوم غير محددة.
خلاف داخل إسلام آباد حول الرد المناسب
وحول ما إذا كانت باكستان سترد بشكل مباشر على تقنياتها التي تحلق بطائرات درون – تقول إنها إسرائيلية الصنع – مشارك قريشي إلى وجود نقاش داخلي في باكستان حول ما مدى اختراع الرد الحالي، بين أن ترى أن إسقاط الطائرات كان كافياً، ومن ثم يقترح الرد على كافة الأطراف لحجم الانتهاك.وأضاف أنه اشترك في وهي لاعبة تواجه مقاتلة باكستانية، خاصة أن الهند تفادت ضرب المواقع أو الجيش ومنشآت الدولة ، مما يضيق الخيارات الرد باكستان ، ويطرح تساؤلاً محورياً : " إذا لم تضرب الهند الدولة الباكستانية ، فما الذي يجب أن تشارك باكستان فيه ؟ "
هل تتكرر سيناريوهات 2019؟
يعود قريشي للحديث تجربة عن عام 2019، حين قررت باكستان لكنها كانت غير قادرة على استهداف قائد أركان الجيش الهندي خلال لاحظت في كشمير ، اختارت قصف مبنى قريب، في رسالة تحديد على قدرة دون نية للتصعيد. ويحسب أن السيناريو يشهد قد يشهد رداً مباشراً: عداد محدد داخل كشمير الهندية، قريب من مواقع عسكرية، دون الوصول إلى مستوى الحرب الشاملة.
في انتظار السياسات السياسية
حتى اللحظة، خيارات التصعيد أو التهدئة مرهونة بحسابات دقيقة في كل من نيودلهي وسلام آباد ، ضمن مشهد شديدي مشحون ومفتوح على كل الحرية. فالم عضلة اليوم، كما ترون محللون، ليست فقط في الرد ، بل في القدرة على جماح عسكري القتال قد يتطور في أي لحظة لمواجهة نووية، لن تختلف تأثيراتها على جنوب آسيا، بل ستمتد إلى تسوية العالم .
من اجل المزيد من المعلومات : https://youtu.be/bW4-62VHkQY